خمسة أخطاء شائعة في فهم التواصل والمشاركة الفعالة.
الخطأ الأول
من الأخطاء الشائعة التي يقع فيها المديرون وأصحاب العمل هو صعوبة الوصول إليهم والتواصل معهم بسبب بعض المفاهيم الخاطئة في أنظمة الاتصال. وتشمل الإدارة التقليدية التي تمارس داخل المؤسسة عزل مكاتب المديرين عن فريق العمل وعدم تبادل المعلومات أو الإفراط في استخدام الاجتماعات المكثفة غير المثمرة. يعتقد بعض المديرين أن شخصية المدير تتشكل من خلال تقليل التحدث والتواصل مع الفريق ليظهر حازمًا ولتأسيس سمعة طيبة بين الموظفين باعتباره يتمتع بشخصية قوية تخيف الموظفين كمدير. لكن كل هذه المراحل تجعلك مديراً قوياً وحازماً، لكنها لا تجعل منك مديراً أخلاقياً مبدعاً ولديه القدرة على التواصل والتفاعل لتحقيق أهداف المؤسسة ويعيق قدرة المؤسسة على مواكبة المتغيرات والتقدم في سوق العمل.
الخطأ الثاني:
يعتقد بعض المديرين أن التواصل مضيعة للوقت وأن العلاقة بين المدير والموظف هي على أساس الأوامر والقرارات وإنجاز العمل، وأن أي تواصل بينهم وبين الموظف خارج العمل يعد عائقاً أمام استمرارية العمل. عمل. كما يعتقدون أن التواصل بين الزملاء هو مضيعة للوقت.
الخطأ الثالث :
إن الاعتقاد بأن عملية التواصل هي علاقة أحادية الجانب بين المدير والموظف لاستمرارية العمل هو من أكبر الأخطاء. التواصل الفعال والحديث مع الموظفين جزء كبير من معرفة سير العمل واكتشاف المواهب والمبتكرين بين الموظفين وفريق العمل، وقدرة الفريق على الانتماء إلى العمل والتفكير الإبداعي وإخراج أفكارهم وتطلعاتهم المميزة في العمل وتحسين قدراتهم الروح المعنوية داخل بيئة العمل.
الخطأ الرابع :
الإيمان بأن تكلفة فعاليات بناء الفريق ودورات تنمية التواصل للموظفين في المؤسسة باهظة ولن تؤثر على تطوير العمل، ولكن في النهاية تعود هذه الأمور على المؤسسة بشكل إيجابي وتزيد من كفاءة الموظفين في الاستمرار عمل. كما أنه يساعد على تعزيز مهارات إدارة الوقت، والتفكير الإبداعي، وتعزيز روح الفريق بين الموظفين.
الخطأ الخامس :
يعتقد بعض المديرين أن فصل الأقسام وعدم التكامل أو التواصل بين الأقسام يساعد المؤسسة وإدارتها على حمايتهما من التحالفات بين الموظفين وتأثيرها على قرارات الإدارة. ولكن من الأفضل للمؤسسة والمنشأة أن يكون هناك تواصل بين الإدارات والموظفين لتسهيل وإزالة العوائق في بيئة العمل. تساعد هذه الخطوة الجميع على تحديد المشاكل والقضايا داخل العمل، لذا تقوم بعض المؤسسات بدمج بعض التخصصات تحت إدارة واحدة، وذلك لتقريب وجهات النظر وتبادل الخبرات والأفكار، وزيادة الإنتاجية، مثل دمج قسم المبيعات والتسويق والاتصال، والعلاقات العامة تحت إدارة واحدة.